التقي عدد من مشائخ بني الحارث بأمانة العاصمه

التقي عدد من مشائخ بني الحارث بأمانة العاصمه

الرئيس الصماد يؤكد اهمية فتح صفحة جديده وتعزيز التلاحم والاصطفاف

التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى اليوم عدد من مشائخ بني الحارث بأمانة العاصمة من مختلف التكوينات السياسية.

ناقش اللقاء دور مشائخ بني الحارث والشخصيات الاجتماعية في التعاطي مع مجمل التغيراbت التي يشهدها اليمن بصورة عام وأمانة العاصمة بشكل خاص لا سميا في ظل استمرار العدوان والحصار وما خلفه ويخلفه من تداعيات كارثية أثرت بشكل مباشر على مستوى حياة المواطن اليومية.

وفي اللقاء عبر الرئيس الصماد عن سعادته بهذا اللقاء .. مشيدا بدور مشائخ وأبناء بني الحارث ووقوفهم إلى جانب الوطن في مختلف المراحل وخاصة هذه المرحلة التي يواجه فيها الوطن لعدوان سافر منذ ما يقارب ثلاث سنوات .

وقال ” نحن حريصون على إصلاح ذات البين وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية وخاصة في هذه المرحلة، حتى لا نترك لأعداء اليمن ثغرة أو مطمع، يتمكنوا من خلالها إعاقة إنتصارنا وتحقيق مرامينا في الوصول إلى يمن آمن ومستقر ومستقل”.

وأضاف ” نريد أن نطوي هذه الصفحة ومرحلة الفتنة وما نتج عنها لنتفرغ بالكامل لأهم أولوياتنا وهي مواجهة العدوان وأنتم تعرفون أن هذه مرحلة إستثنائية وتحتاج إلى رجال ومواقف إستثنائية “.

وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أهمية فتح صفحة جديدة بعيدا عن الأحقاد الشخصية تجاه بعضنا البعض وتجاوز الأخطاء للوصول إلى النصر المؤزر على الغزاة والمعتدين.

وحث الجميع على تعزيز التلاحم والإصطفاف، بحيث يكون الجميع كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا باعتبار ذلك هو السلاح الأقوى في مواجهة العدوان وتجاوز كل التحديات التي يمر بها الوطن جراء ما تعرض له من عدوان غاشم على مدى ثلاثة أعوام بالتزامن مع حصار شامل طال كل المنافذ البرية والبحرية والجوية.

فيما أشار أمين العاصمة حمود عباد إلى أن مشائخ بني الحارث لهم أدوار مشرفة في الوقوف إلى جانب الدولة وسعيها لتجاوز العدوان وتداعياته الكارثية من خلال التضحيات التي قدمها أبناء بني الحارث في مواجهة العدوان .

وقال “سنعمل كل ما نستطيع لتقديم الخدمات لمديرية بني الحارث من خلال البدء في تشغيل محطة معالجة مياه الصرف الصحي على مدار الساعة، كما أنجزنا إعادة الإنارة في بعض الشوارع ونطمح في استكمال إنارة بقية الشوارع “.

وأكد عباد أهمية تضافر الجهود في سبيل الدفاع عن الوطن ورفد جبهات الشرف والبطولة بالمال والرجال والعتاد لتعزيز الصمود في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته.

بدورهم أكد مشائخ بني الحارث وقوفهم إلى جانب الدولة في مختلف الظروف وخاصة في هذه المرحلة الحاسمة التي يتعرض لها اليمن لحرب شاملة طالت الحرث والنسل.

وأشاروا إلى أن أبناء بني الحارث سيكونون في مقدمة الصفوف تلبية لتوجيهات القيادة السياسية .. مباركين قرار العفو وإعلان التصالح والتسامح بين أبناء اليمن والذي سيكون له الأثر الكبير في الانتصار على قوى العدوان وتحالفاته المشبوهه.

إلى ذلك التقى الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى عدد من مشائخ بني الحارث ومشائخ صنعاء بحضور أمين العاصمة حمود عباد.

استعرض اللقاء الأوضاع التي تمر بها البلاد وما تتعرض له من تدمير شامل وحصار خانق طال كل مقومات الحياة منذ ما يقارب ثلاث سنوات من قبل تحالف العدوان بقيادة السعودية والإمارات، وجهود الدولة في التعاون مع أبناء اليمن لتجاوز هذه المنحة التي أوصلت البلد إلى أكبر كارثة إنسانية عرفتها البشرية في التاريخ المعاصر.

وفي اللقاء أعرب رئيس المجلس السياسي الأعلى عن تقديره لمشائخ بني الحارث ومشائخ صنعاء في الوقوف في وجه العدوان منذ الوهلة الأولى لشنه عدوان غادر في 26 من مارس 2015م والتي ستكمل السنة الثالثة خلال أيام قليلة .

وأشار إلى أن هذا اللقاءات مع مختلف المكونات والمشائخ والشخصيات الاجتماعية تهدف في المقام الأولى إلى بلورة رؤى عملية قابلة للتنفيذ على الواقع في إطار المصالحة الوطنية الشاملة والتي لا تستثن أحد مهما كانت انتماءاته السياسية والثقافية والفكرية، بما يسهم في تعزيز الإخاء والتسامي عن تداعيات أحداث ديسمبر.

وأكد الرئيس الصماد الحرص على إصلاح ذات البين وتعزيز تماسك الجبهة الداخلية .. وقال ” إن النصر سيكون في مصلحة الجميع كما أن الهزيمة لا سمح الله ستكون وبال على كل أبناء اليمن شماله وشرقه وجنوبه وغربه “.

وأضاف ” نريد أن نطوي أيام الفتنة وتداعياتها والالتفات إلى المستقبل باعتباره الأهم وهو ما يجب أن نعمل جميعا من أجله لما فيه مصلحة أبناؤنا “.

حضر اللقاءين خالد المداني وعضوا اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام خالد الشريف وناجي جمعان.

مواضيع ذات صله

قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية      أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مواصلة التصدي للأمريكي الذي يشترك مع العدو الإسرائيلي ويسنده ويحميه ويشاركه في عدوانه على فلسطين وضد شعوب الأمة.  وأشار السيد القائد في كلمته اليوم بتدشين الدورات الصيفية وحول آخر التطورات والمستجدات، إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو جزء من المعركة التي يشترك الأمريكي فيها مع العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لم يتمكن من إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني ولا توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي.  العدوان الصهيوني على غزة:  وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني.  وأوضح أن العدو الإسرائيلي لأكثر من شهر وهو يمارس جريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني في غزة، كما استأنف الإبادة الجماعية ويلقي القنابل الأمريكية على الشعب الفلسطيني في خيامهم وأطلال منازلهم المدمرة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا.  وأفاد بأن العدو الإسرائيلي لا يلتزم بالقوانين ولا بالاتفاقيات ولا قيم ولا أخلاق ويرتكب أبشع الجرائم بكل توحش.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يركز على محاربة الجانب الإنساني في كل ما يتعلق به من إعدامات ومنع كل مقومات الحياة، ويرتكب كل أنواع الجرائم في غزة بتشجيع أمريكي ويقدم له السلاح لقتل الأطفال والنساء.  وذكر السيد القائد أن الأمريكي يتبنى بشكل معلن وصريح ما يفعله العدو الإسرائيلي، وعندما استأنف عدوانه أكد البيت الأبيض دعمه لكل ما يقدم عليه الإسرائيلي.. وقال” ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدف إلى التهجير وما حصل في جنين نكبة كاملة”.  وأشار إلى أن المسجد الأقصى مستهدف باستمرار بالاقتحامات وتحركات بن غفير تظهر الاستهداف والتصعيد ضد مقدس من أعظم المقدسات الإسلامية.. لافتا إلى أن الأمة أمام خطري جرائم العدو الإسرائيلي وما يهدف إليه من تصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكي شامل.  وبين أن العدو الإسرائيلي يخرق الاتفاق في لبنان ولم تتوقف انتهاكاته وغاراته وصولا إلى بيروت في استباحته للأراضي والدم اللبناني، ومستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق وباقي المحافظات السورية وقسم الجنوب السوري إلى ثلاثة تصنيفات فيما الأمريكي يتوغل في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين.  وأضاف” الجماعات التكفيرية في سوريا لا هم لها ولا شغل إلا قتل المدنيين المسالمين العزل الذين لا يمتلكون السلاح، تتفرج على ما يفعله العدو الإسرائيلي من قتل وغارات وتدمير دون أي توجه جاد وعملي للرد عليه”.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يسعى فعليا لتثبيت معادلة الاستباحة لهذه الأمة بشراكة أمريكية.  وأفاد قائد الثورة بأن الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها كبار المجرمين الصهاينة هي أنهم يريدون أن يتجهوا إلى تقطيع أوصال قطاع غزة.. موضحا أنه ومع تقطيع وعزل بقية القطاع عن بعضه وإطباق الحصار يفتح العدو لما يسمونه بالهجرة الطوعية.  وتساءل” أي هجرة طوعية والقنابل الأمريكية تلقى على الشعب الفلسطيني في خيامه وعلى أطلال منازله المدمرة وهو يجوع؟!”.. مشيرا إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة بمثل ما فعله في مخيم جنين هل هي هجرة طوعية أو تهجير قسري؟.  كما تساءل” إن لم يكن التهجير القسري بإطلاق القنابل الأمريكية القاتلة المدمرة على النازحين في مخيماتهم في الخيم القماشية فكيف هو التهجير القسري؟.. لافتا إلى أن الدور الأمريكي هو الأساس لأنه الممول والحامي والشريك والمتبني حتى لمسألة التهجير بنفسها.  وقال” لا يجوز أبدا ان يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات”.  وأكد السيد القائد أن صمت وتجاهل الشعوب العربية إزاء ما يجري في فلسطين انقلاب على كل المبادئ والقيم والأخلاق والقوانين والشرائع، ولابد من العودة للنشاط العالمي والتحرك بمثل ما كان عليه وأكثر في الـ15 شهرا في معركة طوفان الأقصى.  وأضاف” ينبغي أن يكون هناك نشاط واسع في مختلف البلدان على المستوى العالمي للضغط على الحكومات لتتبنى سياسات داعمة إنسانيا للشعب الفلسطيني، وأن يكون هناك عزل للعدو الإسرائيلي وللعدو الأمريكي في توجههما الوحشي المنفلت الهمجي الإجرامي، ولا ينبغي أن تتحول المسألة هذه المرة إلى حالة صمت يعم البلدان بكلها”.

قائد الثورة يؤكد مواصلة التصدي للعدوان الأمريكي ويحث على الاهتمام بالدورات الصيفية أكد قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، مواصلة التصدي للأمريكي الذي يشترك مع العدو الإسرائيلي ويسنده ويحميه ويشاركه في عدوانه على فلسطين وضد شعوب الأمة. وأشار السيد القائد في كلمته اليوم بتدشين الدورات الصيفية وحول آخر التطورات والمستجدات، إلى أن العدوان الأمريكي على اليمن هو جزء من المعركة التي يشترك الأمريكي فيها مع العدو الإسرائيلي.. مؤكدا أن العدوان الأمريكي لم يتمكن من إيقاف العمليات العسكرية المساندة للشعب الفلسطيني ولا توفير الحماية للملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر وخليج عدن والبحر العربي. العدوان الصهيوني على غزة: وأكد السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يتجلى في الممارسات الإجرامية الوحشية ضد الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن المنظمات الدولية تشهد على المجاعة في قطاع غزة ونفاد القمح والطحين من المخابز التي كانت توزع الخبر لأبناء الشعب الفلسطيني. وأوضح أن العدو الإسرائيلي لأكثر من شهر وهو يمارس جريمة التجويع ومنع الغذاء والدواء عن الشعب الفلسطيني في غزة، كما استأنف الإبادة الجماعية ويلقي القنابل الأمريكية على الشعب الفلسطيني في خيامهم وأطلال منازلهم المدمرة.. مبينا أن العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا. وأفاد بأن العدو الإسرائيلي لا يلتزم بالقوانين ولا بالاتفاقيات ولا قيم ولا أخلاق ويرتكب أبشع الجرائم بكل توحش.. مؤكدا أن العدو الإسرائيلي يركز على محاربة الجانب الإنساني في كل ما يتعلق به من إعدامات ومنع كل مقومات الحياة، ويرتكب كل أنواع الجرائم في غزة بتشجيع أمريكي ويقدم له السلاح لقتل الأطفال والنساء. وذكر السيد القائد أن الأمريكي يتبنى بشكل معلن وصريح ما يفعله العدو الإسرائيلي، وعندما استأنف عدوانه أكد البيت الأبيض دعمه لكل ما يقدم عليه الإسرائيلي.. وقال” ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة الغربية يهدف إلى التهجير وما حصل في جنين نكبة كاملة”. وأشار إلى أن المسجد الأقصى مستهدف باستمرار بالاقتحامات وتحركات بن غفير تظهر الاستهداف والتصعيد ضد مقدس من أعظم المقدسات الإسلامية.. لافتا إلى أن الأمة أمام خطري جرائم العدو الإسرائيلي وما يهدف إليه من تصفية القضية الفلسطينية بدعم أمريكي شامل. وبين أن العدو الإسرائيلي يخرق الاتفاق في لبنان ولم تتوقف انتهاكاته وغاراته وصولا إلى بيروت في استباحته للأراضي والدم اللبناني، ومستمر في عمليات القصف الجوي في دمشق وباقي المحافظات السورية وقسم الجنوب السوري إلى ثلاثة تصنيفات فيما الأمريكي يتوغل في ريف دمشق بحراسة من مسلحين محليين. وأضاف” الجماعات التكفيرية في سوريا لا هم لها ولا شغل إلا قتل المدنيين المسالمين العزل الذين لا يمتلكون السلاح، تتفرج على ما يفعله العدو الإسرائيلي من قتل وغارات وتدمير دون أي توجه جاد وعملي للرد عليه”.. مبينا أن العدو الإسرائيلي يسعى فعليا لتثبيت معادلة الاستباحة لهذه الأمة بشراكة أمريكية. وأفاد قائد الثورة بأن الخطة الإسرائيلية التي كشف عنها كبار المجرمين الصهاينة هي أنهم يريدون أن يتجهوا إلى تقطيع أوصال قطاع غزة.. موضحا أنه ومع تقطيع وعزل بقية القطاع عن بعضه وإطباق الحصار يفتح العدو لما يسمونه بالهجرة الطوعية. وتساءل” أي هجرة طوعية والقنابل الأمريكية تلقى على الشعب الفلسطيني في خيامه وعلى أطلال منازله المدمرة وهو يجوع؟!”.. مشيرا إلى أن ما يفعله العدو الإسرائيلي في الضفة بمثل ما فعله في مخيم جنين هل هي هجرة طوعية أو تهجير قسري؟. كما تساءل” إن لم يكن التهجير القسري بإطلاق القنابل الأمريكية القاتلة المدمرة على النازحين في مخيماتهم في الخيم القماشية فكيف هو التهجير القسري؟.. لافتا إلى أن الدور الأمريكي هو الأساس لأنه الممول والحامي والشريك والمتبني حتى لمسألة التهجير بنفسها. وقال” لا يجوز أبدا ان يتحول كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني إلى حالة روتينية يشاهدها الناس ويكتفى بالبيانات”. وأكد السيد القائد أن صمت وتجاهل الشعوب العربية إزاء ما يجري في فلسطين انقلاب على كل المبادئ والقيم والأخلاق والقوانين والشرائع، ولابد من العودة للنشاط العالمي والتحرك بمثل ما كان عليه وأكثر في الـ15 شهرا في معركة طوفان الأقصى. وأضاف” ينبغي أن يكون هناك نشاط واسع في مختلف البلدان على المستوى العالمي للضغط على الحكومات لتتبنى سياسات داعمة إنسانيا للشعب الفلسطيني، وأن يكون هناك عزل للعدو الإسرائيلي وللعدو الأمريكي في توجههما الوحشي المنفلت الهمجي الإجرامي، ولا ينبغي أن تتحول المسألة هذه المرة إلى حالة صمت يعم البلدان بكلها”.

اترك تعليقاً