وستبقى أعلى قمة في العالم

كتبـ✍ـت
فاطمــــة_حسيـــن

لم يكن بالشيء الجديد ولا الغريب علينا عندما سمعنا باستهداف منبر إذاعة صوت الشعب منبر الثورة والحرية وروح الصمود اليماني وصوت الناطق باسم الشعب , نعم فليست هذه المره الأولى التي تم فيها استهداف هذه الإذاعة الصامدة , حيث و قد تم استهداف مراكز بثها عدة مرات في كل محافظة , لأنها كانت هي الإذاعة التي واكبت صمود الشعب اليمني منذ بداية العدوان , وكانت صوت لكل الأحرار في هذا الوطن الجريح , والتي واجهت العدوان ونكلّت به الهزائم من خلال تلك الأصوات القوية التي صدحت في وجه قوى الاستكبار , وكانت الشعلة النيرة دائماً مع شعبها في كل ليلة تحت قصف الطائرات , وشاركته الفرحة في الانتصارات , وكانت لكل فرد تلك العصا التي يتلمس بها الأعمى طريقة لترشده إلى الطريق الصحيح , وهي تلك التي لازمت كل مجاهدٍ حر في ساحات الوغى فجعلته يشتّد حماساً وقوة وتنكيلاً بالأعداء , فقد مثّلت ببرامجها وطاقمها الإذاعي أروع لوحة فنية في ضرب الأمثلة لكل مؤمن جهادي مخلص مع دينه ووطنه وشعبه ,
فهي من تحدت كل الصعاب وكل المعوقات التي اختلجت طريقها , فكانت الأقوى والأعلى في كل مره , فلا عجب ولا استعجاب أن يستهدف العدوان مثل هذا المنبر العظيم الذي وصل إلى معظم المحافظات بما فيها نجران وجيزان ,
فهي الإذاعة التي عززت الصمود لدى شعبها وجمهورها , وكانت هي الصوت الرنان في فضح مرتزقة العدوان ,
فقد كانت ولا زالت وستبقى إذاعة صوت الشعب هي أعلى قمة في العالم رغماً عن العدوان ومرتزقته , فصوت الشعب هي حية في قلوب محبيها وجمهورها وإن حاولوا قتلها , وستظل هي دائماً صوت للشعب اليمني الصامد حتى الأحتفال بعيد الأنتصار …