رئيس تنظيم التصحيح يلقي كلمة في الاحتفال بااعيادالثورة اليمنية المباركة
القى اللواءمجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح كلمة في الاحتفال الذي اقيم اليوم بصنعاء بمناسبة الذكرى ال56 لثورة ال26 من سبتمبر وال55 لثورة ال14 من اكتوبر والرابع لثورة ال21 من سبتمبر
واكد في الكلمة ان اعيادالثورة اليمنية هو التزام بخيار الثورة قدرآ ومصيرآ لانها نابعة من عمق الارادة اليمنية الرافضة لكل اشكال الظلم والاستبداد والتخلف والاستعمار بكل اشكاله والوانه ..
// وفيما يلي نص كلمة اللواء مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح //
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على رسوله الصادق الامين وعلى آله وصحبه اجمعين
السيد….
الاخ المناضل الوطني الجسور الشيخ صادق امين ابوراس ..
الاخ الاخ.
الحاظرون جميعا
يا ابناء شعبنا اليمني الكريم
ان احتفالنا هذا اليوم بذكرى ال56 لثورة ال26 من سبتمبر وال55 لثورة ال14 من اكتوبر والرابع لثورة ال 21 من سبتمبر وبكل اعياد الثورة اليمنية هو التزام بخيار الثورة قدرا ومصيرا ولسوف تبقى الثورة قوية كالفولاذ وعميقة في قلوبنا عمق حبنا لوطننا الغالي لانها نابعة من عمق ارادتنا الرافضة لكل اشكال الظلم والاستبداد والتخلف والاستعمار بكل اشكاله والوانه ولانها امتداد لكل ماسبقها من حركات للتغيير ومن محاولات وتمردات شعبية كلها كانت معبرة عن معاناة شعبنا من ويلات الاستبدادوالتخلف في الشمال والاستعمار في الجنوب ومخلفاتهما
ان ثورة ال26من سبتمبر الخالدة قد كسرت قيود العزلة الخارجية التي كانت مفروضةعلى شعبنا وشكلت السياج المنيع لانطلاق ثورة ال14من اكتوبر المجيدة التي هزت عروش الاستعمار البريطاني البغيض وعملائه وكل ادواته في جنوبنا الحبيب وفتحت المجال واسعا امام كل ابناء الشعب شمالا وجنوبا للتوجه نحو التعليم والالتحاق بالمدارس والكليات والجامعات داخل اليمن وخارجه وغرست ثقافة الوحدة والحرية والعدالة والمساواة ورفع مستوى الشعب سياسيا واقتصاديا وجتماعيا وثقافيا وفتحت الابواب بمصراعيها لكل ابناء الشعب للالتحاق بمعسكرات الجيش ومدارسه وكلياته لبناء الجيش الوطني القوي
القادر على الدفاع عن البلاد وعلى حماية مكاسب الثورة والجمهورية كهدف من اهدافها
ان اهداف الثورة السبتمبرية السته التي التف حولها شعبنا اليمني العظيم واعتبرها نبراسا تضي ء له الطريق نحو المستقبل المشرق المتحرر من كل اشكال الظلم والاستبدادوالاستعمار والتبعية والوصاية ونحو النهظة والتنمية والتقدم وحياة العزة والكرامة قد ازعج الاستعمار وحلفائه وادواته من دول الشر والعدوان تلك التي تكالبت علينا وعلى ثورتنا وجلبت المرتزقة من كل انحاء العالم وسخرت كل مالديها من سلاح واموال لمحاربة الثورة ومحاولة اجهاضها ولولا الارادة الصلبة لشعبنا صاحب المصلحةالحقيقية في الثورة وقواته المسلحة الباسلة ووقوف اشقائنا ابناء الكنانة
ابناء مصر عبد الناصروكل قوى التحرر العربية والعالمية الى جانبنا لتمكنت قوى الاستعمار والشر والعدوان من اجهاض الثورة في مهدها
وكم هو عظيم ان نرفع تحية الاجلال والاكبار لتلك الهامات الوطنية الشامخة التي انتصرت لارادة الشعب والثورة بصمودها وجلدها وحكمتها وشجاعتها
وفي الطليعة
قادة ومناضلي الثورة اليمنية سبتمبر واكتوبر وال21 من سبتمبر والى كل الاعلام والقامات الوطنية من تنظيم الضباط الاحرار ومن قادة العمل السياسي و الثقافي وشيوخ القبائل وكل ابناء القوات المسلحة والامن وكل ابطال السبعين يوم ومناضلي الجبهة القومية وجبهة التحرير وكل من ساهم وكافح وناضل في الدفاع عن الثورة والجمهورية واستقلال جنوب الوطن من الاستعمار البريطاني ولصناع الوحدة اليمنية الخالده
وكم هو عظيم اليوم ان تتولى نخبة من قيادة الدولة لزيارة من تبقى حيا من مناضلي ثورة سبتمبر واكتوبر وصناع الوحدة اليمنية عرفانا لهم بجميل ماصنعوه من اجل اليمن ولزيارة ابناء واسر الشهداء الميامين وفائا لما صنعوه من مجد لهذا الشعب والوطن
ايها الاخوة الحاظرون ايتها الاخوات ياابناء شعبنا اليمني العظيم مااشبه الليلة بالبارحة فتلك القوى التي تكالبت على ثورة ال26 من سبتمبر وال 14من اكتوبر وحركة ١٣ يونيو التصحيحية وعلى الوحدة اليمنية المباركة هاهي اليوم تشن حربا ضروس على شعبنا ووطننا احرقت الاخضر واليابس ودمرت كل بننا التحتية وكل مقدراتنا وجلبت الى ارضنا دعاة التطرف والارهاب والفرقة من داعش والقاعدة والجنجويد والمرتزقة المأجورين من كل انحاء العالم ودربت واعدت الجيش تلو الاخر من دعاة الجهل المقدس والاسلام المزيف بهدف طمس هويتنا وتاريخنا وثورتنا ووحدتنا وتقسيم ارصنا ووطننا الى كيانات هزيلة واحتلال ممراتنا البحرية وجزرنا ومنابع الثروة في بلادنا وتهميش دورنا التاريخي بين الامم وفرض الوصاية علينا والهيمنة على سيادتنا وارادتنا وقرارنا وفرض الوصاية الخارجية علينا باعتبارنا مجموعة قوى ومليشيات متناحرة متنازعة لانقدر على حكم انفسنا ولاعلى حماية سيادتنا ولاعلى حفظ ممرتنا البحرية ولاعلى حفظ السلام والامن الدوليين وهم وحدهم القادرون على ذلك فمن حقناومن حق كل الشرفاء والاحرار في هذا العالم ان نتسائل من جَنَد هذه الجيوش وسلحها ودرب جحافل المرتزقة وقوى التطرف والارهاب و غيرهم ومن حاصر هذا الشعب وفرض عليه سياسة الفقر والتجويع غيرهم ومن استخدم حرب الابادة الجماعية دونهم فهل اذنت لهم الدول الكبرى والمنظمات الدولية والامم المتحدة بارتكاب كُبرى الجرائم بحق شعبنا ووطننا وهل هدرنا العالم لهم واباح لهم حياتنا واعراضنا وكرامتنا مقابل المال الحرام
ان الواجب الوطني والديني المقدس يوجب علينا اليوم ان نرفع اصواتنا عالية وان نناشد كل ضمير حي في هذا العالم بكل منظماته وهيئاته بصفاتنا الوطنية والحزبية والمجتمعية وان نرفع مظلمتنا الى كل حرٍ في هذا العالم فما نحن الى شعب أبي يدافع عن نفسه وسيادته وكرامته وكامل ترابه الوطني ومن هنا نجدد دعوتنا للامين العام للامم المتحدة ورئيس مجلس الامن ان يقفا موقفا مسؤولا محايدا ازاء ماترتكب من جرائم لاتغتفر ولاتسقط بالتقادم بحق هذا الشعب وارسال لجان تحقيق محايدة تحقق في جرائم العدوان على المدنيين في الصالة الكبرى وفي صالة اعراس نساء سنبان وفي قصف باص اطفال ضحيان صعدة وجراج السمك ومستشفى الحديدة وكل الجرائم بحق الانسانية وجرائم الابادة الجماعية وافقار الشعب وحرمان موظفي الدولة من مرتباتهم بسبب نقل البنك المركزي الى عدن وفي جرائم موت آلاف اليمنيين بسبب الحظر الجوي والحصار المطبق المفروض علينا واذا كانت الامم المتحدة ومجلس الامن يزعمون انهم يعملون من اجل ايجاد مخارج وحلول في الجوانب الانسانية فعليهم ان يعلمون وهم يعلمون ان أولى الاولويات هي فك الحصار ورفع الحظر الجوي وتبادل الاسرى ووقف العدوان العبثي على اليمن بقرار من مجلس الامن كتهيأه ضروروية لمناح الحوار بين كل اطراف النزاع ودول العدوان
اما البحث في السراب فهو لايجدي نفعا ولايسمن ولايغني من جوع
ايها الحاظرون جميعا ياابنا شعبنا اليمني العظيم ان العواطف المزيفة لدول العدوان وادواتها المسكونة بالقاعدة وداعش والمرتزقة لم يعد لها مكانة لدى ابناء شعبنا فمن عجز عن اصلاح نفسه فكيف سيكون مصلحا لغيره
ولا يمكن لاحد ان يكون بطلا وهو يقاتل ضد شعبه
اننا اليوم ملزمون كقوى وطنية اصتفت للدفاع عن سيادت واستقلال الشعب والوطن ان ندعوا الى التواصل والتسامح والحوار اليمني اليمني على طريق المصالحة الوطنية التي لا تستثني احد وعلى قاعدة التعايش السلمي والسلام الاجتماعي والمشاركة الكاملة في الحكم والثورة لابناء جنوبنا الحبيب وازالة آثار الصراعات والحروب وعلى قاعدة التعدد السياسي والمذهبي والتبادل السلمي للسلطة والعدل والمواطنة المتساوية وجلاء الغازي والمحتل من بلادنا والحفاظ على امننا ووحدتنا واستقرارنا فما حك جلدي مثل ظفري ولاننتظر من الخارج حل مشاكلنا او تظميد جروحنا، فالخارج لا يفكر الى في اطماعه التوسعية وفي تحقيق اهدافه المعلنة والمكنونة على حسابنا جميعا نحن اليمانيون فهم لايريدون دولة لشعب يمني موحد بجوارهم.
ولايفوتني هنا ان اتقدم بتحية الاجلال والاكبار لقيادة المؤتمر الشعبي العام وعلى رأسها المناضل الوطني الجسور الشيخ صادق امين ابوراس على مواقفهم الوطنية المسؤلة في تجاوز ومعالجة احداث ٢ ديسمبر بكل حكمة وحنكة واقتدار.
التحية والاجلال والاكبار للجيش واللجان الشعبية وكل الشرفاء الصامدون في الحديدة و الساحل الغربي وجميع جبهات القتال
النصر والعزة والمنعة والشموخ لشعبنا اليمني العظيم
المجد والخلود لشهدائنا الابرار
والشفاء للجرحى والخلاص للاسرى والله مع المتقين
وحسبنا الله ونعم الوكيل