القوى الوطنية والإسلامية : عملية تضليل كبيرة تجري بالتركيز على نزع سلاح الضحية

القوى الوطنية والإسلامية : عملية تضليل كبيرة تجري بالتركيز على نزع سلاح الضحية

قالت “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية” في قطاع غزة،، إن هناك عملية تضليل كبيرة تجري عبر التركيز على قضية نزع سلاح الضحية، مؤكدة أن جوهر المشكلة في تنصل العدو الصهيوني من تنفيذ الاتفاق ثلاثي المراحل.

جاء ذلك في تصريح صحفي للجنة أوردته وكالة صفا الفلسطينية في ظل الأنباء المتواردة حول المقترح الجديد لوقف إطلاق النار، والمتضمن لبند نزع سلاح المقاومة؛ وتسليم الأسرى للعدو الصهيوني؛ دون أي ضمانات حقيقية لإنهاء حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني والانسحاب الكامل من قطاع غزة.

وذكرت اللجنة “نرفض المنطق الذي يضخم سلاح (الضحية) البدائي المخصص فقط للدفاع عن النفس، في الوقت الذي تعلن فيه الولايات المتحدة عن تسليم العدو الصهيوني (القاتل) دفعةً كبيرةً من الأسلحة الفتاكة والقنابل الثقيلة التي يتم إلقاؤها على رؤوس شعبنا الأعزل”.

وأشارت إلى أن “قطاع غزة يمثل منطقة تأمين لجمهورية مصر العربية، ويفصل بينها وبين عدو الأمة العربية، وأهل القطاع يمثلون طليعة جيش مصر وحاميته الأولى، كما تمثل مصر عمقاً استراتيجياً للفلسطينيين”.

وأضافت لجنة المتابعة “أي تهدئة تفتقر لضمانات حقيقية لوقف الحرب والانسحاب الكامل ورفع الحصار وإعادة الإعمار ستكون فخاً سياسياً يكرّس الاحتلال بدلاً من مقاومته”.

وتابعت “على الوسطاء والمجتمع الدولي أن يمارسوا ضغوطهم على العدو الصهيوني المعروف تاريخياً بتنصّله من جميع الاتفاقات والتفاهمات”.

وأكدت أن الجانب الفلسطيني التزم بالاتفاق ثلاثي المراحل الموقع في يناير الماضي، مضيفة أن “المجتمع الصهيوني نفسه يدرك أن بنيامين نتنياهو هو من أفشل اتفاق وقف إطلاق النار وسط تواطؤ وصمت دولي قاتل”.

وكان قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال يوم الإثنين إن المقترح الذي نقلته مصر مؤخرًا يشمل إطلاق سراح نصف أسرى العدو الإسرائيلي بالأسبوع الأول من الاتفاق، الذي يشمل تهدئة مؤقتة لـ45 يومًا مقابل إدخال الطعام والإيواء.