تنظيم التصحيح يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي

على غزة ويؤكد استمرار الدعم والإسناد اليمني للمقاومة الفلسطينية حتى يتوقف العدوان والحصار الظالم
تنظيم التصحيح الشعبي الناصري يدين بأشد العبارات العدوان الإسرائيلي الإجرامي على قطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والجرحى نتيجة الغارات المكثفة التي تستهدف المناطق السكنية والبنى التحتية، في ظل استمرار الحصار وحرب التجويع المفروض على نحو مليوني فلسطيني يعيشون أوضاعاً إنسانية كارثية.
وأكد التنظيم في بيان رسمي أن التصعيد الإسرائيلي المتواصل يأتي في سياق نهج الاحتلال الوحشي الهادف إلى فرض واقع جديد على الفلسطينيين بالقوة، معتمداً على الدعم الأ مريكي الغربي المفتوح والتخاذل العربي الرسمي.
وأشار البيان إلى أن هذه الجرائم تتزامن مع عجز الدول الوسيطة والضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار وفك الحصارعن ردع إسرائيل، وهو ما يعكس ازدواجية المعايير الدولية في التعامل مع القضية الفلسطينية، حيث تتجاهل القوى الكبرى جرائم الاحتلال المتكررة.
كما ينددالتنظيم بحالة الصمت والتواطؤ الإقليمي والدولي،
معتبراً أن الاحتلال الإسرائيلي يستفيد من الخذلان العربي غير المسبوق، حيث تتسابق بعض الأنظمة العربية للتطبيع مع العدو بدلاً من الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي يتعرض لأبشع أشكال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي.
ويجدد تنظيم التصحيح موقفه الثابت إلى جانب المقاومة الفلسطينية،
مؤكداً أن اليمن بقواته المسلحة مستمر في التصعيد العسكري وفرض الحصار على الاحتلال الأسرائيلي في البحرالأحمر والعربي إسناداً لغزة والشعب الفلسطيني، حتى يتم وقف العدوان ورفع الحصار المفروض على القطاع.
ويد عو التنظيم كافة القوى الوطنية العربية والقومية والإسلامية إلى توحيد الجهود واتخاذ مواقف عملية وجادة لدعم صمود الشعب الفلسطيني،
مشدداً على أن معركة غزة ليست معركة الفلسطينيين وحدهم، بل قضية كل أحرار الأمة في مواجهة الاحتلال ومخططاته الاستعمارية.