حوار جنيف..والقسمة على2

بقلم اللواء / مجاهدالقهالي
قال تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)
لقد تمكن الشريكان من استكمال القسمة ÷٢ بنجاح في اختيار وفد الحوار في ذات المربع المعتاد ولم يتمكنا من تجاوزه الى رحاب الشعب والوطن قيد انملة كما لوكانا مصران على العيش في الماضي والبقاء فيه .
ان التقاسم يبدأ بالاناشيد الوطنية والشعارات البراقة ويلبسونه ويزينونه بثوب الشراكة الوطنية وتتدحرج بعدها القسمة الى المحاصصة وهنا تتوقف عجلة التاريخ وتشهر السيوف ويندلع القتال وهكذا يدفع شعبنا اثمانا فادحه ثمنا لهذا التقاسم الاعمى منذ عام ٩٠ وحتى اليوم .
لقد شكل التقاسم بوابة الحروب والفتن وتردي احوال المعيشة والتدخل الخارجي في شئون بلادنا
ومما يؤسف له بان دعوة المبعوث الاممي اقتصرت على اطراف الصراع وسماها هكذا ودعاهم الى حوار غير مباشر كلا في غرفته والعالم ينظر الينا نظرة الاستخفاف وبهذا الاسلوب تتمكن دول العدوان من ديمومة العدوان والغزو والا حتلال لاننا في نظر العالم قوى متناحره
لقد كان المفروض ان يتشكل وفد وطني يتجاوز حدود القسمة على اثنين الى رحاب الشعب والوطن يتكون من الخبراء والمختصين والمجربين كي ينقلوا للعالم قضية ومعاناة شعب باسره شعب معتدى عليه شعب محاصر مهدد باسوأ كارثه انسانيه في العالم .
فلك الله يا شعب اليمن.
والله من وراء القصد.
المجد والخلود للشهداء الابرار والشفاء للجرحى
والخلاص للاسرى
وحسبنا الله ونعم الوكيل