اللواء القهالي يكشف لقناة المسيرة بأن الحمدي قاد مسيرة تصحيح القوات المسلحة واصدر 72 قرارآ لتصحيح اوضاع الدولة قبل وصوله إلى كرسي الرئاسة
أجرت قناة المسيرة الفضائية حوارات تلفزيونية مهمه مع اللواء المناضل مجاهدالقهالي رئيس تنظيم التصحيح
وبثت قناة المسيرة الحلقة الأولى من البرنامج الحواري (ساعة للتاريخ) مساء الجمعة والذي يعده ويقدمه الاعلامي عبدالرحمن الاهنومي
وتحدث فيها اللواء القهالي حول عدد من الأحداث البارزة التي عايشها اللواء القهالي مع رفيق دربة الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي من قبل توليه قيادة البلاد وبدايات تأسيس حركة التصحيح
والتي كان من ابرز ثمارها القضاء على الفساد والمحسوبية في الانتماء إلى السلك العسكري وتحريك عجلة البناء والتنمية للبلاد
وكشف اللواء القهالي بأن الرئيس الشهيد الحمدي وضع 72 قرارآ لتصحيح أوضاع الدولة والتي تسببت تلك القرارات في امتعاض عدد من القيادات اليمنية المحسوبة على التيارات القومية والحزبية المدعومة من الخارج
وأوضح القهالي بأن الحمدي كان له بصماته في القوات المسلحة لانه اول من بداء بتصحيح أوضاع القوات المسلحة على أسس وطنية وقضى على الحزبية والولاءات الموجودة داخل الجيش
وتحدث القهالي في الحلقة الأولى عن أحداث اغسطس الدامية في صنعاء بداية السبعينات التي عكست حجم الصراعات والنقسامات الحاصلة داخل القوات المسلحة
بين حركة القوميين العرب التي كانت تقود الصاعقة بقيادة عبدالرقيب عبدالوهاب الذي كان في نفس الوقت رئيس الأركان آنذاك وبين البعث الذي كان يقود سلاح المدرعات
وأشار القهالي إلى أنه في تلك الاحداث انفجرت الاوضاع في صنعاء وحدثت اشتباكات بين القوميبن والبعثيين وفي تلك الاحداث تعرض لكمائن ومحاولات اغتيال كما صدر بحقه حكم إعدام من عبدالرقيب رئيس الأركان آنذاك .
وكشف القهالي بان الحركات القومية والبعثية وممثليها داخل القوات المسلحة كانت تتصارع من اجل أن تصل إلى السلطة،
لكن في نهاية الاحداث الدامية تم الاتفاق على حل مشكلة أغسطس، وفي مقدمة الاتفاق أن نعطي الولاءَ للرئيس عبدالرحمن الإرياني، وأن يتوقف الجميعُ عند حدِّه، فوافقت جميع الاطراف على هذه الكلام،
وتم عقب ذلك صدور قرارات برحيلِ موقت لعدد من القيادات إلى الجزائر، بما فيهم عبدالرقيب عبدالوهاب أحمد
وتم تعيّين الرئيس إبراهيم الحمدي قائداً للاحتياطي العام، وتكوّن الاحتياطي العام من قوات العاصفة، ومن المدفعية، والصواريخ
ثم بدأ إبراهيم الحمدي يكوِّن أول مجموعة للتصحيح، وتشكلت حركة التصحيح بقيادة ابراهيم الحمدي وعضوية علي قناف زهرة، وعبدالله الحمدي، ومجاهد القهالي وعبدالله عبدالعالم
واستطاع إبراهيم الحمدي أن ينفذ بعد ذلك مشروع هيئة التعاون الأهلي للتطوير من موقعه كنائب لرئيس مجلس الوزراء
الجدير بالذكر بأن اللواء مجاهد القهالي كشف العديد من الحقائق التاريخية وبسرد متسلسل بحسب الأحداث والوقائع والمنعطفات الهامة التي عاشتها اليمن منذ ايام حكم بيت حميد الدين وصولا الى ايام حكم الرئيس الارياني ،،
وستبث قناة المسيرة الحلقة الثانية من الحوارات التلفزيونية الوثائقية مع اللواء القهالي في العاشرة والنصف من مساء يوم الجمعة القادمة بمشيئة الله