آل الحمدي وسنوات الألم المتوالية عليهم.. بقلم / أنور العنسي
رحم الله العم محمد صالح الحمدي جار والدي وصديقه في ذمار .. رحمة الله على إبراهيم من أخذ بيدي إلى الحياة ، وعلى أخيه عبدالله من كان لي ذات يوم السيد والسند.
يصعب الوفاء لرجال هذه الأسرة الكريمة ولنسائهم الفاضلات في فقدان زوجة إبراهيم التي تحملت عقوداً من القهر والوجع بعد استشهاد إبراهيم وعبدالله في ظروف وطنية تاريخية ، وبخيانة دنيئة من أقرب رفاقهما.
من المؤسف أنني بحكم السن والظروف الشخصية الصعبة لم اتعرف على أبناء وبنات الشهيدين وبعض أقاربهما لكنني أعتبر نفسي واحداً من عائلتهما.
لم تجد هذه الأسرة من التخليد والتكريم ما يمكن اعتباره وفاءًا وطنياً لها ، ولم تحصل على أي تعويضٍ عما عانته وتكبدته من غبن وإساءة ومحاولة تشويه لدور عميدها وأبنائه.
صادق العزاء لمحمد محمد صالح الحمدي واخيه عبدالرحمن ولأبناء وأحفاد هذه الأسرة النبيلة .. وإنا لله وإليه راجعون!