تنظيم التصحيح يدين بشده جريمة قتل المغترب اليمني عبدالملك السنباني

أدانت اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري جريمة قتل المغترب العائد من الولايات المتحدة الأمريكية عبدالملك انور السنباني على أيدي مليشيات مسلحة تابعة لما يسمى بالمجلس الانتقالي.
واستنكرت بشد ما تعرض له السنباني من جريمة وحشية في منطقة طور الباحة بمحافظة لحج أثناء عودته إلى وطنه،
واعتبرت هذه الجريمة الوحشية التي لا يرتكبها إلا من فقدوا إنسانيتهم وآدميتهم وأخلاقهم وأن التعذيب والنهب والقتل مجرم في جميع الشرائع والاديان السماوية والقوانيين الدولية والإنسانية
وأشار بيان التصحيح إلى أن هذه الجريمة، تأكيد على حالة الفوضى والتسيب والانفلات الامني وانعكاس لما يحدث من جرائم وانتهاكات مستمره في المحافظات المحتلةالخاضعةلسيطرة الإمارات والسعودية كثقافة وحشية غرستهادول العدوان على قاعدة فرق تسد
وحمل تنظيم التصحيح قوى الاحتلال ومليشيات ما يسمى بالمجلس الانتقالي مسؤولية هذه الجريمة وغيرها من جرائم التمييز والإنتهاكات المستمرة في جنوب الوطن ..
و دعى التنظيم كافة المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية والدولية إلى إدانة هذه الجريمة النكراء والضغط من أجل إنهاء الحصار لكافة المطارات والموانئ اليمنية وفي المقدمة مطار صنعاء الدولي وبما يكفل لكل يمني العودة والتنقل والمرور بعيداً عن سلبه هذا الحق أو تعريضه لمثل هذه الجرائم النكراء التي ترتكبها المليشيات كخدمة لرغبات قوى الغزو والإحتلال
كما دعى ابناء جنوب الوطن الأحرار الى رفض هذه السياسات و الجرائم والانتفاض على المحتلين والغزاة الذين يشجعون على استمرار هكذا جرائم وما يترتب عليه من تمزيق للنسيج المجتمعي اليمني الواحد
مطالبآ بالقصاص من الجناة والقتلة الذين ارتكبوا هذه الجريمة الشنعاءومحاسبة كل المتورطين في حدوث الجرائم اللانسانيه بحق أبناء اليمن في المحافظات المحتلة .
كما طالب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية إلى الضغط باتجاه فتح مطار صنعاء والمنافذ والموانئ اليمنية
لأن أبرز أسباب حادث الاعتداء، وقتل المغترب عبدالملك السنباني في محافظة لحج، من إغلاق مطار صنعاء الدولي من قِبل تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية وبريطانيا والإمارات..
– صادر عن
اللجنة العليا لتنظيم التصحيح الشعبي الناصري
صنعاء ٣ صفر ١٤٤٣هجريه
الموافق / ١٠ سبتمبر ٢٠٢١م