الاردن .. حملة اعتقالات تطال مقربين من الأسرة الملكية

قالت القوات المسلحة الأردنية ان حملة الاعتقالات التي تطال مقربين من الاسرة المالكة تأتي في إطار تحقيقات شاملة مشتركة قامت بها الأجهزة الأمنية،
وافادت وكالة الأنباءالاردنية الرسمية “بترا” بأن السلطات الأمنية في الأردن اعتقلت مسؤولين سابقين بارزين لأسباب أمنية
واكتفت الوكالة بإيراد اسم “الشريف حسن بن زيد، ورئيس الديوان الملكي الأسبق، إبراهيم عوض الله”.اللذان تم اعتقالهما
واشارت القوات المسلحة الأردنية انه تم الطلب من الأمير حمزة بن الحسين التوقف عن تحركات ونشاطات توظف لاستهداف أمن الأردن واستقراره
وكشفت الانباء ان التحقيقات مستمرة وسيتم الكشف عن نتائجها بكل شفافية ووضوح، وكل الإجراءات التي اتخذت تمت في إطار القانون وبعد تحقيقات حثيثة
من جهتها، ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” أن السلطات أخضعت الملكة نور ونجلها وليّ العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين، للإقامة الجبرية، فيما أكّد مصدر مطّلع لوكالة “بترا” أن الأمير حمزة “ليس قيد الإقامة المنزلية ولا موقوفاً كما يتداول بعض وسائل الإعلام”.
وأضافت الصحيفة الأميركية نقلاً عن مسؤول استخباراتي، أن “الاعتقالات جاءت على خلفية التخطيط لمؤامرة لإطاحة الملك عبد الله”.
ووفقاً للمسؤول الاستخباري: “فرد آخر من أفراد العائلة المالكة متورط في المخطط إلى جانب قادة عشائر وضباط أمن”، قائلاً إنه “لم يتضح ما الذي خططوا لفعله بالضبط”. ووصف المسؤول الخطة بأنها “منظمة جيداً”، موضحاً أن “المتهمين ربما لديهم علاقات خارجية”.
كما نقلت “واشنطن بوست” عن مسؤولين بالقصر الملكي الأردني، إن ما وصفوه بـ”المؤامرة” ضمت كذلك “زعماء قبائل ومسؤولين بأجهزة أمنية”.
الى ذلك نشرت تسريبات إعلامية عن مخطط كان يحاك للانقلاب على الحكم وزعزعة الامن والاستقرار في الأردن
وكشفت بعض الانباء الإعلامية غير الرسمية ان المخطط الانقلابي تم التنسيق له مع أمراء سعوديين .