حملة سعودية على المغتربين اليمنيين … رد العاجز

 

دشنت المخابرات السعودية ، الثلاثاء، حملة على مواقع التواصل الاجتماعي تطالب بطرد المغتربين اليمنيين ردا على الهجمات الجوية التي تتعرض لها في خطوة وصفت من قبل ناشطين بـ”رد العاجز”.

وتضمنت الحملة اتهامات “مجحفة” بحق المغترب اليمني.

ومع أن الاستخبارات السعودية بأسماء وهمية حاولت التحشيد الكترونيا لصالح حملتها لكن سرعان ما تحولت الحملة إلى عكسية مع اطلاق مواطنين غالبيتهم سعوديين هشتاق مناهض لما وصفوه بـ”العنصرية ” بإسم “اليمني والسعودي اخوه”.

وحازت الحملة الاخيرة على تعاطف كبير من قبل مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي، كما ندد اخرين بحملة الاستخبارات السعودية.

وحملة طرد المغتربين ورقة نجحت من خلالها السعودية في لبنان والعراق بعد تنكيلها بمغتربي الدولتين الذين يشكلون مصدر اساسي للدخل القومي، لكن محاولة تسويقها في الشأن اليمني قد يلقي بظلاله على السعودية ذاته خصوصا وأن اتفاق الطائف الذي ابتلعت السعودية بموجبه ثلث مساحة اليمن ينص على بند اساسي يتضمن السماح بدخول اليمنيين بدون حتى اجراءات سفر ما قد يدفع الشعب اليمني لإعادة النظر في الاتفاقية واستعادة أراضيه بالقوة.

كما أن قيادة السعودية للحرب على اليمن التي بداتها في مارس من العام 2015 وتدخل في مارس المقبل العام السابع قد يحشد اليمنيين ممن التزموا الحياد أو الصمت الانخراط في ثورة تجتاح كامل اراضي السعودية,.