بيان هام صادر عن تنظيم التصحيح
تابع تنظيم التصحيح الشعبي الناصري كافة المستجدات والتطورات في الساحة اليمنية
على الصعيدين الدولي والمحلي واستنتج بما لا يدع مجالاً للشك بأن اليمن اليوم تقف على عتبة طريقين لا ثالث لهما،
– فأما أن تقبل القيادة السياسية والثورية والقوى الوطنيةوحكومة الانقاذ الوطني ومعهم كل الشرفاء على الساحة اليمنية الذين يدافعون عن سيادة وطنهم وتحريره واستقلاله بالدعوات الخارجية للداعمين للعدوان الرامية الى وقف القتال في محيط مدينة مارب الذي مضى عليه أكثر من عام تحت غطاء تباكيهم وقلقهم على الجوانب الانسانية وسلامة النازحين وعلى السلام في اليمن وتذهب الى الحوار تحت سقف اصوات المدافع والقصف الجوي والصاروخي وفي ظل الحصار وبالتالي سوف يكون عليها لزاما القبول بمشروع العدوان على اليمن الهادف إلى التقسيم والاحتلال لأهم الجزر والممرات والمضايق البحرية ومنابع الثروة وغرس ثقافة الحقد والكراهية والفرقة بين ابناء الشعب الواحد ، وفرض الوصايةعليه
– وأما المضي في طريق التحريروهو طريق تحقيق السيادة والاستقلال من كل أشكال الغزو والاحتلال والوصاية وحتى يتم أعلان وقف العدوان والحرب وفك الحصار وجلاء التواجد الأ جنبي على اليمن بقرار من مجلس الأمن الدولي والدعوة إلى الحوار الذي يحقق السلام العادل والمستدام في اليمن
تحت سقف الوحدة و المصالحة الوطنية الطريق الأسلم لتحقيق السلام العادل والأمن والاستقرار الدائم في البلاد على قاعدة مخرجات الحوار الوطني المتوافق عليها والتعايش السلمي بين كل القوى والمذاهب والمكونات السياسية والحزبية ومنظمات المجتمع المدني وتغليب المصالح العليا للشعب والوطن على المصالح الانانية والمشاريع الضيقة
ومن هذا المنطلق يدعو تنظيم التصحيح المجلس المحلي وحكماء ووجهاء مدينة مأرب والمقيمين فيها والنازحين إليها إلى التواصل فيما بينهم باتجاه توحيد الرأي والموقف والتوافق على لجنة تواصل وحوار مشترك مع رئيس ونائب واعضاء لجنة المصالحة الوطنية بما يؤدي إلى الأتي :
١. رفض وجلاء قوى الغزو والاحتلال الاجنبي من المحافظة
٢. حقن الدماء والحفاظ على سلامة وأمن واستقرار الجميع.
٣. تعاون المجلس المحلي وحكماء مأرب مع الجيش واللجان الشعبية بما يحقق الأمن والاستقرار والسكينة والحفاظ على الممتلكات الخاصة والعامة في المحافظة.
٤. يدعوا تنظيم التصحيح الإدارة الأمريكية والبريطانية والدول دائمة العضوية في مجلس الأمن إلى تغليب مصالح الشعب والوطن اليمني على المصالح الانانية والضيقة لدول العدوان والحرب على اليمن وذالك من خلال وقف العدوان والحرب وفك الحصار والدعوة إلى الحوار البناء الذي يتجسد فيه الحفاظ على وحدة اليمن وأمنه واستقرار وتحقيق السلام العادل والتعايش السلمي لكل أبنائه
واما التذرع بالاكذوبة الكبرى لتحالف العدوان والتي كانت ولازالت تتدعي بأن عدوانها على اليمن هو من أجل القضاء على الانقلاب وعودة الشرعية المنتهية ولايتها فلن ينطلي ذلك على أحد من ابناء اليمن.
فأبناء اليمن يعرفون بأن الحرب الخارجية على اليمن بدأت من حصار صعدة واستجلاب القاعدة وداعش لقيادة هذا الحصاربتمويل مباشر من دول العداون تلك التي اصدرت
توجيهاتها في نفس الوقت الى القاعدة وعملائها بالذبح بالسكاكين والتفجير بالأحزمة الناسفه لدور العبادة والساحات العامة بمن فيها واغتيال حكماء البلاد تمهيدا للقبول بالتقسيم وانهاء مؤتمر الحوار بقرارات تلبي اهداف تحالف العدوان وتميهدا لبدء العدوان المباشر على الشعب اليمني لتحقيق مشروع قوى العدوان التدميري المتمثل في الغزو والاحتلال والتقسيم وفرض الوصاية بقوة السلاح على الأرض
عاشت اليمن حرة موحدة مستقله
المجد والخلود للشهداء
الشفاء للجرحى و الخلاص للأسرى
والله مع المتقين
صادر عن اللجنة العليا لتنظيم التصحيح صنعاء
١٩ فبراير ٢٠٢١