حوار عاصف حضرة الملك بين الحمدي وولي العهد السعودي

حوار عاصف حضرة الملك بين الحمدي وولي العهد السعودي

تاريخ الصورة يعود إلى سنة ١٩٧٧ مباحثات يمنية سعودية لم تكن معدة مسبقًا في قصر الملك

هذه الصورة التي التقطت وتضم الملك خالد بن عبدالعزيزوالرئيس ابراهيم الحمدي وولي العهد السعودي فهد بن عبدالعزيز

كانت أثناء عودة الرئيس الحمدي من زيارة تاريخية قام بها الى جمهورية فرنسا ،وفي اثناء عودته إلى صنعاء عبر الرياض ،

الصورة تبدو هادئه في بداية اللقاء ، لكن وبعد قرابة نصف ساعة تحول اللقاء إلى حالة من الشجار الحاد بين الرئيس اليمني وولي العهد السعودي قال ولي العهد موجهًا كلامه للرئيس الحمدي :-

لماذا لم تخطرونا برغبتكم في زيارة فرنسا ؟

كان رد الرئيس أنها تأتي في اطار العلاقة الثنائيه بين الدول فلماذا نخطركم ؟

ولي العهد: المملكة معنية بالعلاقات الخارجية لليمن من منطلق اخوي ؟

الرئيس الحمدي : علاقاتنا الخارجية نحن من يقررها نحن دولة ذات سيادة .


تطور الأمر بين الرجلين إلى أن وصل إلى الوفد المرافق للرئيس وكان يوجه كلامه لولي العهد بصوت عالي نحن دولة مستقلة ولا يحق لأحد أن يتدخل في علاقاتنا بعد قليل كان الحمدي يصرخ على غير عادته مخاطبًا ولي العهد

: احترم نفسك انا رئيس الجمهورية العربية اليمنية ولست موظفًا عند احد وعلاقات بلدي الخارجية شأن يمني داخلي المعني به الشعب اليمني ،


كان لقاءً عاصفًا اضطر الملك خالد إلى أن يحاول تهدئت الموقف ، أثناء العودة بالطائرة إلى صنعاء كان الرئيس الحمدي في حالة عصبية ،إلى درجة أن معظم اعضاء الوفد المرافق لم يجروأ على مناقشته ولا سؤاله عما دار بينه وبين والملك وولي العهد ، هذه الواقعة تحدث عنها أحد أعضاء الوفد المرافق للرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي وذكرتها بعض الوثائق والمحاضر تحت بند سري للغاية .


ونستطيع الخروج من هذا الحوار بمدى حساسية الرئيس الحمدي عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية ،التي دفع حياته ثمنًا لها ، الرحمة والغفران لروحه الطيبة .

حوار عاصف حضرة الملك بين الحمدي وولي العهد السعودي


تاريخ الصورة يعود إلى سنة ١٩٧٧ مباحثات يمنية سعودية لم تكن معدة مسبقًا في قصر الملك

هذه الصورة التي التقطت وتضم الملك خالد بن عبدالعزيزوالرئيس ابراهيم الحمدي وولي العهد السعودي فهد بن عبدالعزيز

كانت أثناء عودة الرئيس الحمدي من زيارة تاريخية قام بها الى جمهورية فرنسا ،وفي اثناء عودته إلى صنعاء عبر الرياض ،

الصورة تبدو هادئه في بداية اللقاء ، لكن وبعد قرابة نصف ساعة تحول اللقاء إلى حالة من الشجار الحاد بين الرئيس اليمني وولي العهد السعودي قال ولي العهد موجهًا كلامه للرئيس الحمدي :-

لماذا لم تخطرونا برغبتكم في زيارة فرنسا ؟

كان رد الرئيس أنها تأتي في اطار العلاقة الثنائيه بين الدول فلماذا نخطركم ؟

ولي العهد: المملكة معنية بالعلاقات الخارجية لليمن من منطلق اخوي ؟

الرئيس الحمدي : علاقاتنا الخارجية نحن من يقررها نحن دولة ذات سيادة .


تطور الأمر بين الرجلين إلى أن وصل إلى الوفد المرافق للرئيس وكان يوجه كلامه لولي العهد بصوت عالي نحن دولة مستقلة ولا يحق لأحد أن يتدخل في علاقاتنا بعد قليل كان الحمدي يصرخ على غير عادته مخاطبًا ولي العهد

: احترم نفسك انا رئيس الجمهورية العربية اليمنية ولست موظفًا عند احد وعلاقات بلدي الخارجية شأن يمني داخلي المعني به الشعب اليمني ،


كان لقاءً عاصفًا اضطر الملك خالد إلى أن يحاول تهدئت الموقف ، أثناء العودة بالطائرة إلى صنعاء كان الرئيس الحمدي في حالة عصبية ،إلى درجة أن معظم اعضاء الوفد المرافق لم يجروأ على مناقشته ولا سؤاله عما دار بينه وبين والملك وولي العهد ، هذه الواقعة تحدث عنها أحد أعضاء الوفد المرافق للرئيس الشهيد إبراهيم محمد الحمدي وذكرتها بعض الوثائق والمحاضر تحت بند سري للغاية .


ونستطيع الخروج من هذا الحوار بمدى حساسية الرئيس الحمدي عندما يتعلق الأمر بالسيادة الوطنية ،التي دفع حياته ثمنًا لها ، الرحمة والغفران لروحه الطيبة .