وزير النفط والمعادن يؤكدخلال لقائه بالاعلام الحربي ان بيع المرتزقة لثروات وسيادة اليمن باطله وان الشعب سيحاكمهم
التقى وزير النفط والمعادن احمد عبدالله دارس بطاقم من الاعلام الحربي
واستعرض اللقاءعددمن القضايا والموضوعات الوطنية وفي مقدمتها الانتصارات التي يحققها الجيش واللجان الشعبية في جبهات العزة والشرف
وتطرق اللقاء الى الحصار الجائر الذي تفرضه دول العدوان الغاشم على الشعب اليمني العظيم والصامد
وتحدث حول احتجاز السفن النفطية والتي يستخدمها العدوان كأداة ضغط على الشعب اليمني الصابر على العدوان الجائر والحصار
مشيرا ان احتجاز السفن النفطية يلحق اعباء وغرامات كبيرة على البلاد حيث وهذه السفن رغم التصاريح من الامم المتحدة الا انها تحتجز وتصل الغرامات من 18 الى 20 الف دولار عن كل سفينة في اليوم الواحد
وتطرق الى ان هذا الحصار والعدوان على اليمن لن يتوقف الا بالمواجهة العسكرية وهنا نحيي الجيش واللجان الشعبية ونشد على ايديهم وندعوهم للضرب بيد من حديد على هذا العدوان الغاشم ..حتى يتحقق النصر القريب انشاء الله
وأدان الوزير واستنكر بشده مساعي المرتزقه وحكومة هادي لبيع نفط وثروات اليمن النفطية لدول العدوان داعيآ في هذا الجانب الشركات الدولية الى عدم الانقياد وراء اتفاقيات مخالفة وغير شرعية لانه لاتصلح هذه الاتفاقيات ونحن في ظروف حرب
محذرا حكومة هادي بأن الشعب اليمني سيعاقبكم اذا مضيتم في بيع ثروات الوطن وسيحاكمكم ولن يرحمكم لان هذه الاتفاقيات غير قانونية وغير شرعية لانها تتم بشكل مخالف في فنادق الرياض ودبي من اجل بيع سيادة وارضي يمنيه
وتطرق الوزير الى ان نفط اليمن يستفيد منه حاليا أشخاص محددين خارج الوطن تذهب أموال النفط إلى حساباتهم البنكية في الخارج
ويمنعون موظفي الدولة من المرتبات ولايريدون صرفها ونقول للعدوان الجائر اتركونا ننتج النفط وسنقوم بصرف المرتبات لكافة موظفي الدولة ولجميع المحافظات
وأشار فيما يتعلق بسفينة صافر
ان هناك جهود كبيره بذلت ولاتزال من أجل حلحلة هذا الملف الذي هو متوقف من جانب دول العدوان وأننا قمنا بالمخاطبات والمناشدات الى مسؤلي الأمم المتحده وممثليهم في اليمن
ولكنها تواجه بالمماطله والوعود من قبل تحالف العدوان ولاتزال الجهود مستمره ولن تتوقف حتى يتم صيانه السفينه وحفاظا على البيئة البحريه قبل أن تحل كارثه بيئية لانها لوحدثت لاقدر الله وتسرب النفط من السفينه فستكون أكبر كارثه بيئية في العالم