وزارة السياحة ومجلس الترويج ينددان باحتجاز سفن المشتقات النفطية

أدانت وزارة السياحة ومجلس الترويج السياحي، إستمرار العدوان والحصار ومنع سفن المشتقات النفطية من الدخول إلى اليمن. وطالبت الوزارة والمجلس في رسالة تم تسليمها اليوم لمكتب الأمم المتحدة بصنعاء، أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، بوقف العدوان ورفع الحصار الجائر على المنافذ البرية والبحرية والجوية. وحملت الرسالة الأمم المتحدة مسئولية النتائج المترتبة على احتجاز تحالف العدوان لسفن المشتقات النفطية لأشهر في عرض البحر ومنعها من الدخول إلى ميناء الحديدة وانعكاسات ذلك الخطيرة على الوضع الصحي والقطاعات الخدمية. كما طالبت بوقف الاستهداف الممنهج والمتعمد من قبل تحالف العدوان لقطاع السياحة وتدمير المدن التاريخية ومواقع التراث الحضاري والإنساني المسجلة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو. ودعت الرسالة المنظمات الدولية وأنصار منتج اليمن السياحي الفريد الزام قوى العدوان باحترام القوانين الدولية وتجنيب التراث الحضاري والتاريخي والإنساني من الاستهداف الممنهج. وأكدت أن جرائم تحالف العدوان بحق المواطنين والتراث الحضاري والإنساني والتاريخي في اليمن جرائم حرب مكتملة الأركان لا تستهدف الإنسان اليمني فحسب بل تستهدف هويته الثقافية والتاريخية والحضارية. وخلال تسليم الرسالة، طالب القائم بأعمال وزير السياحة أحمد العليي، الأمم المتحدة لتحمل مسئولياتها الأخلاقية والإنسانية والوقوف إلى جانب الشعب اليمني عملا بالمبادئ التي أنشأت من أجلها. ودعا العليي، الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن إجراء تحقيق في جرائم العدوان بحق الشعب اليمني وخاصة ما يتعلق باحتجاز سفن المشتقات النفطية. من جهته حمل المدير التنفيذي لمجلس الترويج السياحي محمد المنصور، المنظمات الدولية والإنسانية مسئولية ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار جائر. حضر تسليم الرسالة، مدير مكتب السياحة بأمانة العاصمة إبراهيم الوزير ومدير عام المنشآت السياحية بالوزارة عادل اللوزي ونائب رئيس اتحاد الفنادق محمد السلطان ومدير فندق البستان ماجد عزيز وممثل نقابة المطاعم مجاهد الجبوبي.